09/10/2016
الخيار الأفضل في التوظيف
بقلم/ عبدالرحمن بن طالح العطيشان
رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية
اعتادت غرفة الشرقية لأعوام ممتدة، على أن تكون وسيطًا فاعلاً بين راغبي العمل من جهة وأصحاب الأعمال في مختلف المجالات من جهة أخرى، فأقامت المعارض التوظيفية على مدار العام وعقدت ورش العمل لتنمية المهارات وأقامت المؤتمرات والندوات، وجعلت من نفسها حاضنًا ومساندًا للراغبين والراغبات من الشباب السعودي في الانخراط بسوق العمل المحلي، وذلك إيمانًا منها بضرورة أن يكون لها مساهمة فعالة وملموسة في عملية التنمية البشرية وتوطين الوظائف.
وها نحن على مقربة من إطلاق الغرفة لمعرضها التوظيفي في أكتوبر الجاري، الذي يأتي برعاية كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير، سعود بن نايف بن عبدالعزيز، مما أكسبه زخمًا كبيرًا ودعمًا مضاعفًا نحو أهدافه المرجوة في توطين الوظائف وإبراز دور قطاع الأعمال في توفير فرص العمل لأبنائنا وبناتنا.
إن معرض العام الجاري، يأتي بمشاركة أكثر من 100 شركة ستعرض أكثر من 4 آلاف وظيفة في مختلف التخصصات للشباب والشابات من طالبي العمل سواء كانوا خريجين جدد أو أصحاب خبرات، وبالتالي فهو يمثل فرصة ثمينة للشباب السعودي من الجنسين في المنطقة الشرقية للحصول على فرصة عمل جيدة تتناسب مع تطلعاته وميوله.
وكما يُمثل معرض وظائف ، فرصة للشباب في الحصول على فرصة عمل جيدة، يُمثل كذلك فرصة للشركات للاتقاء بما يتناسب مع طموحاتهم من الطاقات السعودية الشابة، التي سجلت حضورًا لافتًا واستطاعت بما تمتلكه من مهارات وقدرات أن تحجز لنفسها موطأ قدم في السوق المحلي، فضلاً عما يوفره المعرض من فرصة للالتقاء مع المختصين في مجال الموارد البشرية ومجالات التدريب والتأهيل والاطلاع على ما يقدمونه من خدمات للمنشآت المشاركة وأيضًا لطالبي العمل.
فأن هذا المعرض، هو حقًا مجالاً رحبًا لتبادل التجارب والخبرات في مجال الموارد البشرية والتوظيف والتدريب وكيفية رفع نسب التوطين في المنشآت.
آملين في غرفة الشرقية، بأن يكون معرض العام، الذي يخفي وراؤه مجهودًا كبيرًا لأيام طوال بذله فريق العمل المسؤول، هو الخيار الأفضل في التوظيف للمنشآت وطالبي العمل في المنطقة الشرقية، وأن يجد الشباب السعودي فيه مبتغاه نحو فرصة عمل تتناسب وقدراته وما يمتلكه من مهارات.
